أشرف وزير الثقافة والشباب والرياضة، يوم الأربعاء 9 دجنبر 2020 بمقر قطاع الاتصال، على تنصيب رئيس وأعضاء لجنة التحكيم برسم الدورة الثامنة عشر للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة.
وتتشكل لجنة التحكيم لهذه الدورة من السيد عبد الوهاب الرامي رئيسا، وكل من السيدات والسادة رباب اللب وإيمان بوهرارة ومحمد أيت لشكر وخالد مصطفاوي وعبد الكبير أخشيشن وميمون الإبراهيمي ومحتات الرقاص وكمال لحلو وهشام لكحل وسعيد كوبريت أعضاء.
وفي كلمته بالمناسبة، أبرز السيد الوزير الأهمية التي تكتسيها الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، كحدث إعلامي متميز يعكس المجهودات التي تقوم بها الوزارة بهدف تطوير المشهد الإعلامي الوطني والدفع به إلى مزيد من التأهيل، وكذا تعزيز المكتسبات التي تحققت في مجالي الإعلام والاتصال اعتبارا لأدوارهما الحيوية والهامة.
كما أكد، في السياق ذاته، على ضرورة تطوير الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، وذلك استجابة للتحولات التي يشهدها الحقل الإعلامي، وتماشيا مع طموحات الجيل الجديد من المهنيين الذين يشتغلون وينتجون مضامين صحفية وفق أنماط تكنولوجيا الإعلام والتواصل الحديثة.
وبلغ عدد الترشيحات المسجلة خلال هذه الدورة 112 ترشيحا، خضعت للفحص، وتم اعتماد منها التي استوفت كل الشروط المنصوص عليها في المرسوم المنظم للجائزة، لإحالتها على لجنة التحكيم.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعلن على إحداث هذه الجائزة في نونبر 2002، بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، قصد تشجيع العطاءات الإعلامية الوطنية، وتكريم الكفاءات الصحفية المتميزة التي أسدت خدمات جليلة لمهنة الصحافة.