قدم عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة تصوره لآفاق سنة 2021، تحت عنوان الصمود والرقمنة،
مستحضرا الوضعية الصعبة التي عان منها المهنيون ومقاولات قطاعات “الزمن الثالث” المخصص للثقافة والسينما والشباب والرياضة والإعلام خلال سنة 2020.
وقد تم التصديق على أربعة عقود برامج من طرف لجنة اليقظة الاقتصادية المنعقدة يومه الأربعاء، لفائدة الصناعات الثقافية والإبداعية وقاعات الرياضة والحضانات والصحافة المكتوبة، وذلك في إطار دعم المهنيين والمساهمة في التخفيف من معاناة خزينة المقاولات.
وأعلن الوزير بأن أجراء هذه القطاعات الأربعة المُصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمتوقفين مؤقتا عن العمل سيستفيدون من تعويض مالي، كما سيتم التخفيف من معاناة خزينة المقاولات عبر عدة آليات تتمثل في الإعفاء وتأجيل الأداء وتمديد الآجال وتأجيل سداد الديون البنكية.
وفيما يخص الصحافة المكتوبة، تجدر الإشارة إلى أن هذا العقد البرنامج ينضاف إلى منظومة دعم الصحافة الذي سيَخلف سنة 2021 عملية الدعم الاستثنائي التي جندت مبلغ 235 مليون درهم في سنة 2020.
أما بالنسبة للصناعات الثقافية والإبداعية، ستحدث خلية لمساعدة المقاولين في تكوين الملفات للمساهمة في برنامج “انطلاقة”، فضلا عن أداة للاستثمار لمواكبة بعض المشاريع.
ووفقا لتوصيات مناظرة أكتوبر 2019 ، تم إطلاق ورش التأهيل الإحصائي للقطاع. ومن المرتقب فتح الأظرفة حول طلب عروض هذه الدراسة الاستراتيجية يوم 18 فبراير، كما سيساهم القطاع الخاص في أشغاله.
كما أوصى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بتنمية عرض ثقافي رقمي وطني.
وهكذا، سيتم إحداث منصة رقمية للتراث اللامادي والفنون الاستعراضية والمهرجانات. كما أنه من المرتقب إحداث برنامج لدعم خدمات توزيع الألبومات الموسيقية بالمنصات عبر المجمعات.